الرئيسية » اخبار »   30 أيلول 2014طباعة الصفحة

دنيا المركز التخصصي لأورام النساء ينهي إستعدادته لإطلاق حملة الكشف المبكر عن أورام الثدي

أنهى دنيا المركز التخصصي لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي إستعدادته لإطلاق حملة أكتوبر للكشف المبكر عن أورام سرطان الثدي وهي الحملة العالمية التي تنطلق في شهر أكتوبر من كل عام للتوعية حول سرطان الثدي وفق ما أكدت مديرة المركز الدكتورة نفوز المسلماني.
وقالت إن الحملة التي تبدأ مطلع الشهر المقبل والتي دأب المركز على إطلاقها منذ ثلاث سنوات ستشمل العديد من الفعاليات والتي ستكون باكورتها بتعليق الشارات الزهرية اللون على مبنى المركز وفي الشوارع بمشاركة المجتمع المحلي والمدارس والجامعات والمجموعات النشطة وتوزيع نشرات تعريفية بالمرض والمركز وخدماته بالإضافة لتقديم عرض موسيقي في بلازا مول بمدينة البيرة حيث ستوزع النشرات التعريفية والشارات الزهرية في إطار نشر التعريف وإشاعة ثقافة الفحص المبكر لأورام الثدي في المجتمع.
كما ستتضمن الحملة الكثير من الأنشطة وورش العمل والندوات والدورات التدريبية الموجهة للنساء في مراكز وعيادات مؤسسة لجان العمل الصحي والمؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة الأخرى في كل المحافظات. عدا عن حملة إعلامية ستتضمن ومضات تلفزيونية وإذاعية ستبث على محطات مختلفة وملصقات ضخمة "بلبورد" في الشوارع ومراكز المدن والبلدات شارك فيها عدد من المؤسسات المجتمعية ووسائل الإعلام والقطاع الخاص.
وأضافت المسلماني: أن المركز سيقدم فحوصات أولية مجانية للحالات الإجتماعية وهي الرابعة من نوعها منذ إنشاء المركز مشيرةً إلى أهمية الفحص المبكر كون كل ربع ساعة تحمل خبر وفاة بالسرطان.
وقالت كذلك إنه وبالرغم من المعطيات حول عدد الوفيات بمرض السرطان إلا أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى تسع حالات من أصل عشرة في حال الكشف المبكر. مشيرةً إلى أن إحصاءات وزارة الصحة أفادت عام 2013 بتشخيص إصابة 401 سيدة بمرض سرطان الثدي كما تم تشخيص أكثر من 100 حالة سرطان ثدي في مركز دنيا خلال ثلاث سنوات.
الجدير بالذكر أن الحملات التوعوية التي يطلقها المركز سنوياً ساهمت في توعية النساء وتوجهن لعمل الفحوصات التشخيصية مبكراً، وخاصةً الفئات الفقيرة والمهمشة حيث أنه تم خلال 3 سنوات تمت تغطية 1000 حالة إجتماعية مما ساعد هذه الفئات على تلقي الخدمة مجاناً
كما ان الحملات التوعوية ساهمت في توعية النساء مما أدى إلى إرتفاع نسب الكشف في المراحل المبكرة وهذا يعني نسبة شفاء عالية.
وقالت كذلك إن دنيا سيواصل ويكثف من فعالياته خلال الحملة مشيرةً إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لأن نسبة الشفاء منه في حال الإكتشاف المبكر تصل إلى %98 
وأشارت المسلماني إلى أن 70% من الحالات تستطيع النساء بأنفسهن الكشف عنها عبر الفحص الشهري الدوري الذاتي، وأوضحت أن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة لذا تنصح كل النساء بالقيام بالفحوصات التشخيصية والتي تبدأ بالفحص الذاتي شهرياً والفحص السنوي السريري الماموغرام والألتراساوند خاصةً للنساء فوق سن الأربعين.
من الجدير بالإشارة أن دنيا هو أحد مراكز مؤسسة لجان العمل الصحي وهو مركز صحي غير ربحي يقدم خدمات تشخيصية نوعية لكافة النساء من خلال خدمات متميزة للكشف المبكر عن أورام الثدي والنسائية بجودة عالية للمساهمة في التقليل من نسبة الوفيات من هذا المرض وتحسين جودة الحياة لهن عدا عن أنه الأول في فلسطين كمركز تخصصي تشخيصي.
ويتميز المركز بتقديم خدمات الفحص السريري، والفحص الإشعاعي " الماموغرام" وفحص الألتراساوند، والفحص النسائي ومسحة عنق الرحم، والفحوصات المخبرية، والمختبر السيتولوجي "الخلايا" وإستشارة أخصائي الأورام، والعلاج الطبيعي لليد بعد عملية إستئصال الكتلة أو الثدي للتخفيف من المضاعفات، والعلاج والدعم النفسي لمريضات السرطان وعوائلهن. كما يقدم المركز خدمات أخذ الخزعة من الثدي بمساعدة الألتراساوند، ووضع علامة لمساعدة الجراح على تحديد مكان الورم قبل العملية، ووضع علامة لتحديد مكان الورم قبل العلاج الكيمياوي، وتنظير عنق الرحم وأخذ خزعة عنق الرحم.
وأكدت المسلماني: أن دنيا هذا العام أطلق حملته تحت شعار لا تترددي....فحصك الآن أمان وإطمئنان