وفي بداية اللقاء قدمت الدكتورة مسلماني للوفد الضيف شرحاً وافياً عن المركز وخدماته التي يقدمها وقالت: لقد ولد المركز في شهر آذار من عام 2011 كأول مركز تخصصي تشخيصي من نوعه في فلسطين وإمتاز بتميزه وفرادته في تقديم بعض الخدمات التشخيصية للنساء فيمل يخص الأورام، وخلال ثلاث سنوات من عمره وصل عدد النساء اللاتي زرنه لتلقي الخدمات التشخيصية أو الإستفسار حوال 3400 إمرأة، لا سيما مع إرتفاع الثقة بالمركز وطاقمه وخدماته جرى تشخيص 200 حالة من بين المراجعات كمصابات بأورام حميدة، و120 حالة مصابة بأورام سرطانية.

وأضافت أن التشخيصات التي يقدمها دنيا تعتمد على ثلاثية الفحوصات وهي الفحص الذاتي والماموغرام والألتراساوند ويجري العمل داخل المركز من قبل الفريق بشكل جماعي وأحياناً تتم الإستعانة بآراء خبراء خارجيين، مشيرةً إلى إضافات نوعية على الخدمات مثل الخزعة مع الألتراساوند ما يمكن الأطباء والمختصين من تسخيص أورام بحجم 7 ملميتر و1سنتميتر عدا عن خدمات التشخيص الدقيقة ووضع علامات على مكان الورم.

وأكدت أن سرطان الثدي يمكن التغلب عليه في حال الكشف المبكر عنه وهو ما تسعى المؤسسة والمركز لإشاعته كثقافة بين النساء عبر حملات التوعية السنوية التي تبدأ في شهر أكتوبر في عيادات ومراكز لجان العمل الصحي والمؤسسات الفلسطينية والجامعات المختلفة.

بدوره أكد أبوراضي وسرطاوي على إعتزازهما بهذا الصرح الصحي المتميز ووعدا بإمكانية بحث سبل التعاون مع المركز وتقديم العم الممكن بعد دراسة الاحتياجات التي سمعا من إدارة المركز لها.

وفي نهاية اللقاء طاف الوفد في أرجاء المركز وإطلع على كل إقسامه الخدمات التي تجري في كل وحدة منه.