الرئيسية » اخبار »   06 تشرين الأول 2015طباعة الصفحة

لجان العمل الصحي تعقد ورشة عمل حول الدعم النفسي والعلاج الطبيعي والتثقيف الصحي

 إستضافت مؤسسة لجان العمل كادر خبراء بلجيكي متخصص من عدة مؤسسات وجمعيات وأكاديميات في مجال سرطان الثدي والأورام النسائية لعقد ورشة عمل تستمر ليومين للأطباء العاملين في دنيا المركز التخصصي لأورام النساء التابع لها بالإضافة للأطباء والعاملات الصحيات والمثقفات الصحيات العاملات في عيادات ومراكز اللجان ضمن برنامج صحة المرأة.

وفي بداية الورشة رحبت المديرة العامة للمؤسسة شذى عودة بالوفد البلجيكي ودعت للوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بفعل عنف الاحتلال ومستوطنيه في الضفة وقالت إن الإجراءات الإسرائيلية وعنف المستوطنين حالت دون وصول عدد من موظفي المؤسسة للمشاركة في الورشة والتي تعقد إنطلاقاً من رؤية المؤسسة بضرورة تطوير خبرات كوادرها من أجل الوصول لتقديم أفضل الخدمات الصحية والتنموية للشعب الفلسطيني.
وأضافت إن الوفد البلجيكي المتواجد معنا يعمل في مجال السرطان من حيث الكشف عنه وعلاجه ومتابعة المرضى من خلال التثقيف والتعزيز الصحي والعلاج الطبيعي، ومجيئه اليوم هو تنفيذ لبرنامج الشراكة والتعاون الذي توصل إليه وفد لجان العمل الصحي لبلجيكا قبل أشهر بهدف التعرف على خبراته حيث رأينا هناك التجربة الغنية لهذه المؤسسات في العلاج الجراحي والنفسي الذي هو جزء مهم من العلاج ولذا فالوفد يضم أخصائية نفسية.
وأكدت عودة على نجاح بلجيكا في علاج النساء المصابات بالسرطان من خلال إعتماد علم النفس المتعلق بالإثنيات في بلد فيه 182 ثقافة ولغة وهو ما نأمل أن نستفيد منه في خدمة المصابات الفلسطينيات.
بدورها أكدت خبيرة علم النفس الإكلينيكي أنيكا فان مولدرس أنها والوفد المرافق لها سيعملون على نقل خبراتهم في هذا المجال للفلسطينيين ولمؤسسة لجان العمل الصحي مشيرةً إلى لقائها بعدد من المريضات والمنتفعات من خدمات مركز دنيا والتي أوصلت لها إنطباعاً بأن المريضات الفلسطينيات متأثرات بواقعهن الثقافي والمعيشي.
أما الدكتورة نيل أديانسونس خبيرة العلاج الطبيعي فأشارت لأهمية العلاج الطبيعي في مساعدة المريضات لا سيما بعد العمليات الجراحية وإستئصال الثدي خاصةً لليد.
وقالت سندرب عدة أخصائيات في العلاج الطبيعي من أجل مساعدة المريضات على زيادة حركة اليد والكتف بعد الجراحة والعلاج الكيماوي.
وشددت نزيهة ماهر من الوفد البلجيكي على ضرورة أخذ التحديات الاجتماعية والثقافية وبالتالي فإن التجربة البلجيكية ونقلها للفلسطينيين خطوة هامة في تقديم علاجات للمريضات.